الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن خروج هذا الفتى مع هذه الفتاة، ومحادثته إياها بما ورد في السؤال، حرام، وإثم، ومعصية لله تعالى وإن كان ذلك بعلم أهليهما، وإن اشتمل على النصح بفعل الخير ونحوه؛ فإن ذلك رشوة من إبليس لتسويغ تلك العلاقة! وعلى هذا فإن الواجب على من وقع في هذه العلاقة المحرمة الآثمة التوبةُ إلى الله سبحانه، وقطعُ هذه العلاقة مع هذه الفتاة فورًا. ولمزيد فائدة انظر الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 77859 / 30003 / 30194 / 125539.
والله أعلم.