الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننبهك أولًا إلى أنه لا يجب عليك تسديد الفوائد الربوية المترتبة على القرض المذكور، وإنما يجب عليك أن تسدد القدر الذي اقترضته من المال إذا لم يسامحك المقرض.
وفي خصوص موضوع سؤالك: فعليك أن تراجع الجهات المسؤولة لتتأكد من عفو الدولة عن سدادك القرض، فإن ثبت أنها قد عفت، فلا حرج عليك في الحج.
وإن لم تعف الدولة عن السداد فيُنظر: إن كان حجك يتسبب في تأخير سداد القرض عن موعد المطالبة به، فالواجب عليك أن تسدد القرض أولًا، أو أن تستأذن دائنك ليأذن لك بالخروج للحج.
أما إن كان حجك لا يؤثر في شيء من ذلك، فلا حرج عليك في الحج قبل سداد القرض.
والله أعلم.