الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الرجل قد رفض أخذ المبلغ حتى اتفقتما على كونه قرضا، فإنه يجب عليه الوفاء به. ولك أن تطالبيه به طالما كان قادرا على السداد، وإذا امتنع عنه، فيجوز لك الأخذ بالوسائل المشروعة الممكنة للحصول على حقك منه. وانظري لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 28871
وأما إن كان قد استقر رأيه قبل أخذ المبلغ على قبوله كهدية، فلا يجوز لك مطالبته به، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه. متفق عليه. وانظري الفتوى رقم: 47819 ، وراجعي أيضا بشأن العلاقة بين المرأة وزميلها في العمل الفتوى رقم: 122342
والله أعلم.