الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت تلك الجوائز مجرد هبات من الشركات لعملائها وخلت من القمار، فلا حرج في قبولها، ونعني بخلو الجوائز من القمار أن لا تكون الجوائز من مجموع أموال المشتركين، كأن يقدموا للشركات مالا بأي صورة من الصور من أجل الدخول في السحب على الجوائز، وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 63057، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.