الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب عند السجود وضع اليدين مستقيمتين إلى جهة القبلة, بل ذلك من السنن فقط، جاء في المجموع للنووي: والسنة أن يضم أصابع يديه ويبسطها إلى جهة القبلة. انتهى.
وقال المرداوي ـ رحمه الله ـ في الإنصاف: يستحب ضم أصابع يديه في السجود، قال الإمام أحمد: ويوجههما نحو القبلة. انتهى.
وعلى هذا، فوضع اليدين مستقيمتين عند السجود سنة، ومن وضعهما غير مستقيمتين، أو إحداهما غير مستقيمة، فصلاته صحيحة، وتصح صلاة من خلفه.
والله أعلم.