الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن إعطاءك لسيارة لوالدتك وإخوانك ليقضوا بها حاجاتهم المباحة أمر حسن طيب، ووصيتك لهم بعدم استخدام السيارة إلا فيما هو مباح شرعاً أمر طيب كذلك، فإن فرض أنهم استخدموها في غيره، فإنك في حلٍّ منه ولا يلحقك إثم، وكذلك البيت الذي تساعدهم في بنائه لينتفعوا به في السكنى ونحوه تؤجر عليه، ولا يلحقك إثم لو فعلوا فيه ما لا يحل.
والله أعلم.