الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كل هذه النيات محمودة شرعا، فالله قد تعبدنا بالجمع بين الرغبة في الثواب، والرهبة من العقاب، والبحث عن رضوانه، كما قال الله تعالى عن نبيه زكريا: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (الأنبياء: 90).
ويقول الله تعالى: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ. (الزمر: 9).
وقد بسطنا الكلام على هذه المسألة في الفتاوى التالية أرقامها:46678 - 162635- 192021- 204511 - 19568
والله أعلم.