الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإخبار المرء بمعصيته إنما يدخل في المجاهرة المذمومة إن كان ذلك لغير غرض شرعي، أما إن أخبر بها من أجل مصلحة شرعية كالاستفتاء والاسترشاد وطلب النصيحة والمساعدة وغير ذلك من الأغراض الشرعية، فلا حرج في ذلك، وإن كنا لم نطلع على ما يكتب في صفحتك، ولا ندري ما الذي حمل ذلك الشخص على هذا التعليق، وما ذكرناه إنما هو حكم إجمالي. وانظر لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 7518، ورقم: 203068، وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.