الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يشفي أختك ويعافيها، ويرزقها الاهتمام بأمر الطهارة، ونسأله أن يعافيك من الوسوسة، ونود أن نذكرك بقول ربنا تبارك وتعالى عقب آية الوضوء: مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {المائدة: 6}.
وقد بينا في الفتوى رقم: 201502، أن انتقال النجاسة لا يحكم به بمجرد الشك.
فالأصل أن هذه الكراسي طاهرة حتى تتيقني النجاسة، وإذا تيقنت النجاسة ولم تكن مجرد شك فقد بينا أحوال انتقالها في الفتوى رقم: 117811، فراجعيها.
وانظري الفتوى رقم: 3086، عن الوسواس القهري ماهيته وعلاجه, والفتوى رقم: 164703، وتوابعها عن خطورة الاستجابة لدواعي الوسوسة.
وقد ذكرنا حكم لبس البنطال للمرأة في الفتويين رقم: 196299، ورقم: 221347، فراجعيهما.
والله أعلم.