الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأمور المذكورة في السؤال ونحوها مما ليس بعبادة محضة، إذا فعلها الإنسان وقصد من ورائها منفعة دنيوية، فلا إثم عليه في ذلك، وإن كان لا يثاب إلا مع حسن النية.
فإن فعلها بنية مشتركة بين ابتغاء وجه الله، وبين نيل المنافع الدنيوية من ورائها، فإنه يثاب، وإن كان من يفعلها خالصة لوجه الله يكون ثوابه أعظم.
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 174409 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.