الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن ينعم عليك بإتمام حفظ القرآن وتثبيته. كما نسأله سبحانه أن يجعل ما تجدينه من صعوبة في ميزان حسناتك، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق، له أجران. متفق عليه.
ونفيدك بأنه يجوز لك ترديد القرآن مع القارئ؛ كما سبق في الفتوى رقم: 166849 وما أحيل عليه فيها.
وكذلك يجوز لك قراءة القرآن وأنت جالسة أو أثناء العمل، مع مراعاة عدم الإخلال بالعمل، وعدم رفع الصوت بحيث يؤذي الآخرين. وانظري الفتويين: 24466، 138998
ولا حرج عليك في قراءة القرآن بدون ارتداء الحجاب. وراجعي الفتوى رقم: 184839 وما أحيل عليه فيها.
وأما ترديد آيات القرآن بدون طهارة، فإن كنت تقصدين الحدث الأصغر فلا حرج في ذلك، كما سبق في الفتوى رقم: 55895.
أما إن كنت تقصدين الجنابة، فلا يجوز. وانظري الفتوى رقم: 50416
وأما بالنسبة للحائض فالراجح جواز ذلك. وراجعي فتوانا رقم: 122876 وما أحيل عليه فيها.
وقد ذكرنا بعض الوسائل المعينة على حفظ القرآن في الفتوى رقم: 131365 فراجعيها إن شئت.
والله أعلم.