الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ينبغي عليك فعله هو أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع ذلك الشخص، فإن المؤمن فطن لا يَخدع ولا يُخدع، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لست بالخب ولا الخب يخدعني.
والخبّ هو: المخادع الغادر، فلا يكون المؤمن مخادعاً غادراً كما لا يسمح بأن يُغدر به، كما ننصحك بالسعي إلى هداية ذلك الشخص ووعظه بالأسلوب الحسن المناسب، وراجع للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 73664، 114087، 75427.
والله أعلم.