الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فما دام الذهب باقيا تحت يدك ولم تخرجيه، فإنه لا يُقال إنك تصدقت به، وإنما نويت أن تتصدقي به, ولا حرج عليك في إبقائه عندك وتأجيل التصدق به إلى الوقت الذي ترينه مناسبا؛ إلا إذا كان زكاة وحل وقت وجوبها، فإن الزكاة واجبة على الفور، كما بيناه في الفتوى رقم: 178947.
والله أعلم.