الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد قال النووي في شرح صحيح مسلم: (باب فضل السجود والحث عليه) فيه قوله صلى الله عليه وسلم: (عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة. وفي الحديث الآخر: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك؟ قال: هو ذلك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود. فيه الحث على كثرة السجود، والترغيب، والمراد به السجود في الصلاة.
وعليه: فالمقصود بالسجود المذكور السجود في الصلاة، ثم إن لسجود الشكر، وسجود التلاوة فضل وثواب عظيم أيضًا.
والله أعلم.