الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا من المال المجهول صاحبه، فإن أمكن معرفة صاحبه ولو بالتواصل مع مؤسسة الاتصالات الخاصة بجوالك، رُد إليه لأنه بيدك أمانة لصاحبه، وإن تعذر رده فلك استعماله مع التصدق بقيمته عن صاحبه في مصالح المسلمين العامة أو للفقراء والمساكين.
والله أعلم.