الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننصحك بالإعراض عن ذلك الوسواس، وعدم الاسترسال معه؛ حتى لا يزداد، وتصير أسيرًا له.
وقد ذكرنا بعض الوسائل للتغلب على الوسواس في الفتويين التاليتين: 51601 ، 3086.
واعلم أن الأصل في الأشياء الطهارة، فلا يلزمك غسل الحذاء طالما لم تتيقن من تلوثه بالنجاسة.
أما إن تيقنت من ذلك فاغسله، إذا كنت ستصلي فيه، وإلا فلا يجب.
والله أعلم.