الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فمن صلى فريضة الفجر ولم يصل قبل سنة الفجر قبلها، فإن صلاته صحيحة ولا تبطل بترك سنة الفجر, ولكن لا ينبغي تعمد ترك سنة الفجر, فقد قال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. رواه مسلم والترمذي والنسائي وأحمد.
قال السندي في شرح سنن النسائي: قَوْله: رَكْعَتَا الْفَجْرِ ـ أَيْ سُنَّة الْفَجْر، وَهِيَ الْمَشْهُورَة بِهَذَا الِاسْم، وَيَحْتَمِل الْفَرْض. اهـ.
ومن تركها شُرع له قضاؤها, وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 23559، 55961, 175987.
والله أعلم.