الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الموت في الحمام ليس بدليل على سوء الخاتمة، كما بينا بالفتوى رقم: 116086
ونسأل الله الرحمة لوالدكم، وأن يحسن عزاءكم، ويتقبل منه ما قدم من الأعمال. ونوصيكم بالصبر وحسن الظن به، والترحم عليه، والاستغفار والدعاء له، وإذا أمكن أن تتصدقوا أو تحجوا وتعتمروا عنه، فذلك من البر به والإحسان إليه؛ ولمزيد فائدة راجعي الفتوى رقم: 63546.
والله أعلم.