الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في التسمية باسم قمر؛ إذ لا يتضمن تزكية، ولا غيرها من مقتضيات النهي، وسبق أن بينا ضابط الأسماء المكروهة، والممنوعة في الإسلام؛ انظر الفتوى رقم: 12614 وما أحيل عليه فيها.
واسم قمر موجود في المسلمين قديمًا، وكذلك هلال، وقد تسمى به عدد منهم، كما لقب به بعض.
والله أعلم.