الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فشأن العلم في الإسلام عظيم، وفضله لا يخفى على أحد، كما هو مبين في الفتوى رقم:
18640، والفتوى رقم:
21061.
وبالتالي فإقامة حلقات التعليم سواء في المسجد أو في البيت من أفضل القربات، وهي تدخل في حلق الذكر التي جاءت النصوص بالحث عليها والترغيب فيها، فقد ثبت في مسند الإمام أحمد، وصحيح مسلم، وسنن الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه في ما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله في من عنده. وفي رواية:
ما اجتمع قوم يذكرون الله. بل قد يكون حضور مثل هذه الحلقات، وفعلها واجباً إذا احتاج المسلم إلى تعلم ما يجب عليه من دينه، ولم يجد وسيلة لتعليمه إلا هذه الحلقات.
والله أعلم.