الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي منّ عليك بالتوبة من ترك الصلاة، وعقوق الوالدين، والواجب عليك أن تتوب توبة صادقة من كل العلاقات المحرمة مع النساء، ولا تتهاون في شيء منها، بل عليك أن تحسم الأمر كله، وتغلق باب الشر، واعلم أن التوبة الصحيحة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه.
ولا يلزمك أن تستحل هؤلاء النساء اللاتي شاركنك في العلاقات المحرمة.
ولا صحة لتلك العبارة المذكورة، وإنما الصواب أنّ التوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى:25}.
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ. رواه ابن ماجه.
ولا تخش من وقوع أهلك في المحرمات قصاصًا منك، ما دمت تائبًا، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 164967.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.