الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يعافيك من الوساوس.
واعلم أن كراهية الوساوس ومدافعتها دليل إيمان لا كفر، كما سبق في الفتوى رقم: 12300. وراجع بشأن ترك الصلاة الفتوى رقم: 57266
ثم إنك لا تؤاخذ بما صدر عنك من أقوال، إذا كان الحامل لك عليها هو الوسواس المتغلب القاهر، حيث إن المبتلى بهذا النوع من الوسوسة في معنى المكره، كما سبق في الفتوى رقم: 179293
وقد ذكرنا بعض النصائح للتغلب على الوساوس في الفتويين: 70476 ، 51601
والله أعلم.