الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يتوب عليك، وأن يصرف عنك السوء، والفحشاء، وعليك بمراقبة الله عز وجل، فالله مطلع على عملك، فكيف تسمح لنفسك أن يراك الله على هذه الحالة؟ غيّر أصدقاءك، واستبدلهم بالصالحين، وستجد صعوبة، ولكن إذا استعنت بالله بصدق، وافتقرت إلى الله، وأيقنت أنه الذي يعينك، وأن التوفيق والخذلان بيديه، أعانك الله، ويمكنك أن تفكر في تغيير بيئتك، والحياة في بيئة صالحة، ولو انتقلت من بلدك حيث أعوان السوء، ونوصيك بمراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وقد ذكرنا في الفتويين رقم: 6872، ورقم: 65710، وتوابعهما علاجًا مفصلاً للشذوذ الجنسي.
وأما الزنا: فلا يخفى عليك تحريمه، فكلا الذنبين يوجب المقت، كما بينا في الفتوى رقم: 102701.
ولكن حاول أن تبادر بالزواج، فهو الحل المشروع لغلبة الشهوة، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 71246، وتوابعها.
والله أعلم.