الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في الفتوى رقم: 145997، وتوابعها أن من وجد بقعة صفراء في ثوبه، لم يعلم مصدرها، فالراجح استصحاب الأصل، وهو الطهارة.
وعليه؛ فلا شيء عليك في كل ما سبق، لا غسل الثوب، ولا الفراش، ولا غيرها.
ثم لو فرضنا نجاستها فقد بينا في الفتوى رقم: 128341، وتوابعها أنه عند الشك في انتقال النجاسة لا يحكم بانتقالها؛ لأن الأصل الطهارة.
ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهي عن هذه الوساوس، ونوصيكِ بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك التواصل مع قسم الاستشارات من موقعنا، وراجعي الفتوى رقم: 3086، والفتوى رقم: 147101، وتوابعها.
والله أعلم.