الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق بيان اختلاف العلماء في التصوير الفوتوغرافي في الفتويين رقم: 1935، ورقم: 10888.
وفي حالة القول بالجواز، فإن تعديل الصور بحذف بعض الأشخاص منها يختلف حكمه باختلاف المقصد من وراء ذلك، فإن كان المقصد هو الغش والخداع والتلبيس، أو غير ذلك من الأغراض السيئة، فهذا محرم بلا شك، أما إن كان الحذف لمصلحة مشروعة كإزالة صور ذوات الأرواح من المشاهد الطبيعية، أو حذف صور العراة والمتبرجات، أو كان الحذف لغير ذلك من الأغراض المباحة، فلا حرج في ذلك.
والله أعلم.