الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن التصويت لشخص ما، لمنصب، أو جائزة، أو فضيلة أو غيرها، يعتبر شهادة وتزكية من المصوت لمن صوّت له، وهو مسؤول أمام الله عن تلك الشهادة، فيتعين أن لا يعطي صوته إلا لمن علم أنه هو الأصلح والأكثر كفاءة. وأما إن رشح من لا يصلح لأنه يعرفه، أو طلب منه أو نحو ذلك، فإنه يعتبر من الكذب، والخيانة، وشهادة الزور.
وراجع الفتوى رقم: 60876.
والله أعلم.