الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا مانع شرعاً من اقتطاع جزء معين من راتبك واستثماره وفق التعاليم الشرعية، بشرط أن يكون ذك برضاك.
أما إذا كان الاقتطاع بغير رضاك، أو كان يستثمر في الحرام من بيع خمر ولحم خنزير ومعاملات ربوية ونحو ذلك، فلا يجوز.
ولتفاصيل شروط جواز الاشتراك في صناديق الادخار نحيلك إلى الفتوى رقم:
7163وبخصوص طلب الاشتراك وفق النظام الإسلامي، فمن حقك أن تطلب من الجهات المشرفة على الاستثمار أن تستثمر أموال المشاركين في الحلال وفق تعاليم الشرع الحنيف.
فمن حق كل مسلم أن يستثمر ماله وفق عقيدته وتعاليم دينه، بل إن ذلك واجب عليه شرعاً.
والله أعلم.