الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن التلفاز جهاز صالح للخير، وصالح للشر، وقد تقدم الجواب مفصلاً عن اقتنائه واستخدامه وهو تحت الرقم:
1886 فراجعه.
وما قيل في التلفاز يقال كذلك في ما يعرض عن طريق الدش، فإذا تحققت من نفسك وأهلك القدرة على الامتناع عن استخدامه إلا في الخير والمباح فلا حرج عليك في اقتنائه واستخدامه، مع أن التحقق من السلامة من أي مخالفة فيه أمر صعب المنال، وإذا علمت من نفسك الضعف، وعدم السيطرة على الأهل، فالسلامة لا يعدلها شيء.
والله أعلم.