الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان في ذلك تحايلا على الشركة وغشا لها، فلا يجوز، لعموم الأدلة على حرمة الانتفاع بملك الغير إلا بإذن منه، لحديث: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه. رواه أحمد.
وأما لو كانت الشركة تأذن في ذلك ولا تمانع في تغيير الشبكة إلى 3G، فلا حرج في ذلك، وعلى كل، فلا بد من الرجوع إلى الشركة والاستفسار منها حول ذلك، فإن أذنت فيه، فلا حرج، وإلا فلا يجوز.
والله أعلم.