كنت أدرس الصيدلة، ولكنني لم أستطع إكمال الدراسة في هذا التخصص؛ لأنني لم أستطع أن أدرس، وليست لي ميول لهذا التخصص، فحولت الدراسة إلى الشريعة، لأنه العلم الذي أحبه، ولكنني واجهت مشكلة مع أمي وأبي، وبالأخص أمي، فهي لا تريد أن أدرس الشريعة؛ بحجة أن مستقبل الصيدلة ووظائفها أفضل من الشريعة، فهل تجب طاعة أمي في ذلك، مع أنه ليست لي ميول للصيدلة؟ وهل يحق لها منعي من دراسة الشريعة في حالة عدم رضاها القلبي؟
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تجب طاعة أمك في التخصص الدراسي، ولا يُعد ذلك عقوقاً، ولو لم ترض عنك لذلك، كما بينا في الفتوى رقم: 213064، فراجعيها.