الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يُفرج كربك، وأن يُعيذك من شر الشهوات، والواجب على المرء إذا ضاق واكتأب أن يلجأ إلى طاعة الله لا إلى المحرم، فإذا فزع العبد إلى ربه وجد الراحة، والطمأنينة، وراجعي الفتوى رقم: 131959، وتوابعها.
وأما كفارة اليمين: فتلزمك، لأنك حلفت يميناً منعقدة ـ كما في الآية الكريمة التي ذكرتها ـ فلما حنثت، وجبت الكفارة وقدرها مبين في الفتوى رقم: 242041.
وهذه الطريقة في إفراغ الشهوة تدخل في الاستمناء، لأنها إخراج مني بغير الطريق المباح، وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 132623، وتوابعها.
وأما الغسل: فإنما يجب إذا حصل خروج مني بسبب ممارسة تلك العادة، أما إذا لم يخرج مني، فلا يجب الغسل، والمني يخرج مصحوباً بشهوة ودفق، كما بينا في الفتوى رقم: 152807.
وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 7170.
والله أعلم.