الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأحبك الله الذي أحببتنا لوجهه الكريم، والحمد الله على حسن العافية والسلامة, نسأل الله أن يعوضك عما فاتك، ويخلفك خيرًا منه، وأن يشفيك من داء الوسوسة، وهو داء لا شفاء له إلا بالإعراض عنه، وعدم الالتفات إليه - كما قال أهل العلم -.
ثم اعلم أن المبتلى بهذا الداء لا تحل الفتاوى إشكالاته، ولا يزيل بيان الحكم وإيضاحه معضلاته، وقد يكون من نصحه ترك الإجابة عن أسئلته، ولكنا في هذه المرة نتجاوب مع أخينا السائل فنقول له: لا يترتب على ما ذكرت أي طلاق، فلا حقيقة للأيمان، وإنما هي مجرد أوهام، وخيالات لا وجود لها أصلًا، ولو افترضنا أن هناك أيمانًا بالطلاق، فلا حنث، وهذا أمر واضح.
والله أعلم.