الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لأبيك الرحمة والمغفرة، وننصحك بالإكثار من الدعاء له، والصدقة عنه، فذلك من البر الذي لا ينقطع بموته.
وأما ما سألت عنه من تلك الفوائد الربوية المفروضة بسبب التأخر في دفع بعض الأقساط، فليست دينًا في ذمته، وليس عليك سدادها، سواء أكان هو المخاطب بها أم غيره؛ لكونها فوائد ربوية، محرمة، لا يجوز فرضها، ولا الالتزام بها، ومن فرضت عليه، وأمكنه التهرب منها، فلا حرج عليه؛ لكونها جائرة، ظالمة وانظر الفتوى رقم: 138655.
والله أعلم.