الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهنيئا لك بالتوفيق إلى ترك تلك العادة السيئة ، ونسأل الله عز وجل أن يثبتك على ذلك.
واعلم أنه يجب عليك قضاء الأيام التي أفطرتها. ولا مانع من التشريك في النية بين القضاء وصوم الاثنين والخميس. وانظر الفتوى رقم: 191991.
وأما الكفارة فإنما تجب عند جمهور العلماء بالجماع في نهار رمضان ، وانظر الفتوى رقم: 18199.
وهذا فيما يتعلق بالفطر، أما فيما يتعلق بالقضاء فهناك كفارة على من يؤخر قضاء رمضان بلا عذر حتى دخول رمضان آخر ، إن كان عالما بحرمة تأخير القضاء ، وهذا عند جمهور العلماء . وانظر الفتوى رقم: 236692.
وننصحك بالإكثار من الأعمال الصالحة من صيام وغيره.
والله أعلم.