الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأصل جواز مدح الناس والثناء عليهم بما فيهم من خير، والأصل في هذا قول الحق سبحانه: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا {البقرة:83}.
قال القرطبي نقلاً عن أبي العالية: أي قولوا لهم الطيب من القول، وجازوهم بأحسن ما تحبون أن تجازوا به، وهذا كله حض على مكارم الأخلاق. انتهى.
ولا فرق في ذلك بين أن يكون المتكلم رجلاً أو امرأة إذا أمنت الفتنة من الطرفين، وكونها شبهته بالقمر، فهذه من الاستعارة الجائزة في النثر والشعر، وراجعي الفتوى رقم: 238900.
وعليه، فلا شيء عليك، واحذري من وساوس الشيطان.
والله أعلم.