حكم طلاق المصاب بوساوس الطلاق

1-5-2014 | إسلام ويب

السؤال:
أنا شاب مقبل على الزواج، ولكنني أصبت بوسوسة الطلاق، حيث أقول: إن فعلت كذا فامرأتي طالق! وعندما أصلي أقول في نفسي: إن قال الإمام سمع الله لمن حمده فامرأتي طالق. وإن لم أقل كلمة كفر فامرأتي طالق، مع أنني لا أتلفظ بها، وإنما أحدث بها نفسي، وقد ذهبت إلى طبيب أمراض عصبية ونفسية، فأجرى لي تخطيطا على الرأس، ثم قال لي: إنني مصاب بالوسواس القهري، ولا أدري ماذا أفعل؟ لقد كرهت الزواج، وعندما أفكر في ذلك أصاب بالهلع، فكيف أتصرف مع هذه الوضعية؟ ومتى يكون حاصلا في حالتي هذه؟ مع العلم أنني أتناول الدواء.

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يعافيك، ويشرح صدرك، ويهديك لأرشد أمرك، واعلم أن كل ما ذكرته لا يقع به طلاق، ولا يترتب عليه شيء. فعليك أن تعرض عن هذه الوساوس جملة وتفصيلاً، ولا تلتفت إليها، وبادر بالزواج، ولا تصدك الوساوس عنه، وخذ بأسباب العلاج، وتوكل على الله، واستعن به.

وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.

والله أعلم.

www.islamweb.net