الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز للإنسان أن يتعلق بحب فتاة لا يجوز له الزواج منها، ومن ذلك أخت الزوجة، فإنها محرمة حال بقاء أختها في عصمته بل عليه أن يقطع كل تفكير في ذلك، ويشغل نفسه بذكر الله، وفعل الطاعات، والتفكير فيما هو أعظم من ذلك كالدعوة إلى الله، والارتقاء بأمة القرآن والإسلام من حال الاضطهاد والاستضعاف إلى حال القوة والتمكين، فمن جعل ذلك همه أفلح.
وكلامنا في حب لا يجر على صاحبه نظرة محرمة أو كلمة فاحشة أو مواعدة آثمة، فإن جر إلى ذلك فيحرم مطلقاً سواء كان حبه لفتاة يمكن زواجها أو لا يمكنه زواجها.
وانظر الفتاوى التالية:
19354 4220 8663 10258 9360والله أعلم.