الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا أمكن تمييز ما عندهم من أخطاء؛ فلا حرج في التعلم منهم، وأخذ ما عندهم من حق؛ كما بينا بالفتاوى أرقام: 177355، 36801، 198451.
وإذا كان هذا العلم موجوداً بصورة كافية عند عالم سُني؛ فلا شك أنه أولى، وأدفع للشبهات عن القلب.
والله أعلم.