الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الفعل الذي صدر منك فعل قبيح منكر فعليك ألا تعود إليه أخرى، وأما النجاسة: فإن كانت جافة ومست يد أبيك القلم وهي جافة، فإن النجاسة لا تنتقل إلى يد أبيك والحال هذه، وقد بينا أحوال انتقال النجاسة من جسم لآخر في الفتويين رقم: 117811، ورقم: 116329.
وعند الشك في انتقال النجاسة يستصحب الأصل وهو عدم انتقالها حتى يحصل اليقين بخلاف ذلك، وانظر الفتوى رقم: 128341.
وأما الوساوس: فعلاجها هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها وألا تعيرها اهتماما، لأن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وانظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.