الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يحفظكم، وأن يرد عنكم كيد الكائدين، وحسد الحاسدين، وهنالك أدعية تفيد بهذا الخصوص، تجدين بعضها في الفتوى رقم: 127619، فينبغي الحرص عليها.
واعلمي أن الأصل سلامة والدة زوجك من تهمة الإضرار بكم، فلا يجوز اتهامها بقص هذه الملابس، وتشويهها من غير بينة واضحة. وعلى فرض ثبوت ذلك عنها، فلا يلزم أن يكون ذلك من أجل عمل السحر. وراجعي الفتوى رقم: 109652.
ولو قدر أن ثبت أنها فعلت شيئا من ذلك، فالواجب نصحها، وتخويفها بالله تعالى. ويجب على زوجك أن يرد عنكم أذاها. ومن حقك أن تطلبي من زوجك مسكنا مستقلا؛ وراجعي الفتوى رقم: 28860.
وإذا غلب على ظنكم الإصابة بشيء من السحر، فعليكم بالرقية الشرعية؛ وراجعي بخصوصها الفتوى رقم: 5252 وفي الختام ننصحك بالتفاهم مع زوجك في الأمر بحكمة، بلا اتهام لوالدته بفعل ذلك، وليكن من منطلق البحث عن هذا الشخص المفسد المؤذي.
والله أعلم.