الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليست العبرة باختلاف مسميات المواقع، بل بمضمونها، وكيفية العمل معها، وشروط ذلك، وقد بينا في فتاوى سابقة، ولعلك اطلعت على بعضها أنه يشترط لجواز العمل مع المواقع المذكورة كون الملفات التي ترفعها، وتأخذ عليها أجرًا مادتها مباحة، ولم تعتد في رفعها، وأن يكون الموقع الذي ترفعها إليه، وتثري مادته بها مجال نشاطه مشروعًا، وليس قائمًا على الترويج للمحرمات، ونشر ما لا يجوز، فإن كان كذلك فلا حرج في التعاون معه في ذلك، وأخذ أجرة على ذلك العمل.
وأما الدخول إلى الموقعين المذكورين، وتتبع ما فيهما: فنعتذر عنه.
والله أعلم.