المحاجة بالسنة يدخل في الجهاد بالقرآن
11-6-2014 | إسلام ويب
السؤال:
هل الجهاد بالقرآن هو الجهاد بالحجة من الكتاب؟ أم من الكتاب والسنة وقول العلماء؟ هل جهاد غير المسلمين بالقرآن يشمل العمل به؟
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فان الجهاد بالقرآن يدخل فيه محاجة أهل الباطل بما ثبت في السنة، وما استنبطه العلماء من الوحيين. جاء في التفسير الوسيط :
{وجاهدهم به جهادا كبيرا}: أي وجاهدهم بعون الله وتوفيقه، أو بالقرآن، كما قال ابن عباس، وذلك بتلاوة ما فيه من الحجج والبراهين، والقوارع والزواجر، والمواعظ اللافتة إلى عاقبة الأمم التي كذبت رسلها لإظهار عجزهم، وتبصيرهم بسوء مصيرهم، وكأنه نهى بهذه الآية عن الملاينة، وقد كان المشركون يدعون الرسول إلى مهادنتهم وملاينتهم والكف عن تسفيه أحلامهم وآلهتهم، فجاءت هذه الآية لقطع أطماعهم، وحثه - صلى الله عليه وسلم - على مجاهدتهم وملاحقتهم بالإنذار والوعيد دون فتور اهـ
قال البغوي وابن الجوزي: وجاهدهم به أي: بالقرآن، جهادا كبيرا، أي شديدا.
وراجع الفتويين رقم: 54245 ، 117735.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فان الجهاد بالقرآن يدخل فيه محاجة أهل الباطل بما ثبت في السنة، وما استنبطه العلماء من الوحيين. جاء في التفسير الوسيط :
{وجاهدهم به جهادا كبيرا}: أي وجاهدهم بعون الله وتوفيقه، أو بالقرآن، كما قال ابن عباس، وذلك بتلاوة ما فيه من الحجج والبراهين، والقوارع والزواجر، والمواعظ اللافتة إلى عاقبة الأمم التي كذبت رسلها لإظهار عجزهم، وتبصيرهم بسوء مصيرهم، وكأنه نهى بهذه الآية عن الملاينة، وقد كان المشركون يدعون الرسول إلى مهادنتهم وملاينتهم والكف عن تسفيه أحلامهم وآلهتهم، فجاءت هذه الآية لقطع أطماعهم، وحثه - صلى الله عليه وسلم - على مجاهدتهم وملاحقتهم بالإنذار والوعيد دون فتور اهـ
قال البغوي وابن الجوزي: وجاهدهم به أي: بالقرآن، جهادا كبيرا، أي شديدا.
وراجع الفتويين رقم: 54245 ، 117735.
والله أعلم.