الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنه ليس من الرياء استعانتك بالوالد ليتكلم مع رجل أجنبي نيابة عنك، ما دمت تنفقين المال ابتغاء وجه الله.
فقد عرف العلماء الرياء بقولهم: هو أن يَفعل العبد الطاعة، ويترك المعصية مع ملاحظة غير الله، أو يُخبِر بها، أو يُحبَّ أن يُطَّلع عليها لمقصدٍ دنيوي مِن مال أو نحوه.
وقال بعضهم: الرِّيَاءُ طَلَبُ الْمَنْزِلَةِ فِي الْقُلُوبِ، بِإِظْهَارِ الْعِبَادَاتِ.
والله أعلم.