الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس للوالد أن يفضل بعض أولاده على بعض في العطية، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 231064 ، فينبغي أن ينصح بذلك، أما أنت فإن كنت قصدت الإضرار بأختك فهذا غير جائز، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار، فإذا كان هذا مع عامة الناس، فكيف إذا كان مع الأخت من النسب؟ فإن كنت غير محتاجة للسفر مع أختك فدعيها تسافر للدراسة إن كان فيها خير لها، وجاهدي نفسك على التخلص من نزغات الشيطان وتطهير القلب من الحسد والغل، واستحضري قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.