الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يتوب عليك، ويهديك للحق والصواب، فقد ارتكبت محرماً، يمحى أثره بالتوبة منه، ولا تتحقق تلك التوبة منك إلا بأربعة أمور:
1- ترك هذا المحرم.
2- الندم على ما فات منه في الماضي.
3- العزم على عدم العودة إليه أبداً في المستقبل.
4- رد الحق إلى صاحبه، وراجع الفتاوى التالية أرقامها:
14074 -
11194 -
1794.
وبما أن صاحب الحق قد مات، فقد انتقل هذا الحق إلى ورثته، فالواجب عليك أن توفيهم إياه بأسرع وقت ممكن، قبل أن يستوفوه منك يوم لا ينفع مال ولا بنون، فإن عجزت عن سداده، فاذهب إليهم واطلب منهم المسامحة فيه، أو الإنظار إلى حين ميسرة، والله تعالى سيعينك على سداد دينك بالنية الصالحة والقصد الطيب، ففي الحديث:
من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله. رواه
البخاري ، وراجع في هذا الفتوى رقم:
19076.
وأما عن التوفيق بين نفقة الأولاد، وسداد الدين فراجع الفتوى رقم:
22300.
والله أعلم.