الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعقد الصحيح يترتب عليه حل الاستمتاع بين الزوجين.
وعليه؛ فلا حرج عليك في الاستمتاع بزوجتك، ولا يقدح ذلك في دينك، أو خلقك، قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: .. وهل له أن يباشرها، وإن لم يحصل الدخول الرسمي؟ فلو عقد عليها ـ مثلاً ـ وهي في بيت أهلها، ولم يحصل الدخول الرسمي الذي يحتفل به الناس، فذهب إلى أهلها وباشرها جاز؛ لأنها زوجته، إلا أننا لا نحبذ أن يجامعها....".
والله أعلم.