الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشد الصدر والجسم إن كان عن طريق عقاقير طبية ونحوها، فلا بأس به ما لم يسبب ضررا، أما إن كان عن طريق إجراء عمليات جراحية فله حالتان:
الأولى: أن يكون الترهل أو التجعد عاديا، والمقصود بإجراء العملية زيادة الحسن والجمال، فهذا محرم.
الثانية: أن يكون الترهل والتجعد مشينا خارجا عن العادة، والمقصود بالعملية علاج العيب وإزالة الشين، فهذا جائز.
وعلى ذلك، فإن كانت تلك التجاعيد والترهلات مشينة خارجة عن المألوف، فلا بأس بإجراء العملية المذكورة، وإلا فلا يجوز، وانظري لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 17718، 10257.
والله أعلم.