الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما الاستمناء، فإنه محرم، والواجب عليك أن تتوب إلى الله منه فورا؛ وانظر الفتوى رقم: 7170.
وإذا لم تتأكد من خروج شيء منك، فالأصل عدم خروجه، وإذا تحققت من خروج شيء: فإن كان منيا، وجب الغسل، وإن كان مذيا، وجب تطهيره والوضوء؛ وانظر الفتوى رقم: 50657.
وإن شككت في الخارج: فإنك تتخير، فتجعل له حكم ما شئت؛ وانظر الفتوى رقم: 64005.
ولا يجب تطهير الثياب إلا إذا أريدت الصلاة فيها، وأما البدن فيجب تطهيره على الفور على الراجح.
والنوم على فراش متنجس، جائز، بيد أن المبادرة بتطهيره أولى، والمني طاهر على الراجح، فلا يجب غسله من البدن، والثوب؛ ولبيان الفرق بين المني والمذي انظر الفتوى رقم: 34363.
وأما تأخيرك الصلاة، وتركك الغسل حتى خرج الوقت، فإثم عظيم، ومنكر جسيم، وهو كفر -عياذا بالله- عند بعض العلماء؛ وانظر الفتوى رقم: 130853.
وأما قضاؤك الفائتة في أثناء الخطبة، فجائز، لا حرج فيه؛ وانظر الفتوى رقم: 43868.
والله أعلم.