الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنك لا يجب عليك شيء ما دمت ناسيا، ولست متأكدا مما ذكرت؛ لأن الأصل أنه لا يلزمك شيء، ولو أنك تكلمت معه في مدارسة علمية وتطرقت لتلك المسألة وبينت الصواب فيها، فهو أمر طيب، حيث يحصل به بيان الحق وتوضيحه، وتصحيح الخطأ الذي يحتمل افتراضا أنك أخبرته به.
والله أعلم.