الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن السؤال لم يكمل، ولكن الكفر لا يحصل بشيء مما ذكرت، فأعرضي عن التفكير في أمور الوسوسة نهائيا، وثقي أن هذه الوساوس لا تضرك مادمت كارهة لها نافرة منها، بل كراهتك لها دليل صحة إيمانك ـ إن شاء الله ـ واعلمي أنك مهما جاهدت هذه الوساوس وتلك الخواطر والأفكار وسعيت في التخلص منها، فإنك تؤجرين على ذلك ـ بإذن الله ـ واجتهدي في التعلم وبخاصة تعلم التوحيد، فإنه أعظم واق من الزلل والانحراف ـ بإذن الله ـ والزمي هذا الدعاء الجليل فإنه من أعظم ما يقي غوائل الشرك: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه.
وراجعي الفتوى رقم: 147101، وما فيها من إحالات.
وانظري الفتوى رقم: 174725.
والله أعلم.